.post-outer {-webkit-touch-callout:none; -webkit-user-select:none; -khtml-user-select:none; -ms-user-select:none; -moz-user-select:none;}

بحث

الباحثة فاتن زين العابدين تحصل على درجة الماجستير في التربية

 

كتب/ حمدي الروبي


بعد مناقشة رسالتها العلمية بعنوان "متطلبات تعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية" تمكنت الأستاذة "فاتن زين العابدين محمد أحمد" من تحقيق إنجاز هام في مسيرتها الأكاديمية بعد حصولها على درجة الماجستير في التربية تخصص تربية مقارنة وإدارة تعليمية ، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024.

وقد تشكلت لجنة المناقشة من :

أ.د. محمد محمد يونس (أستاذ أصول التربية المتفرغ كلية التربية  ج المنوفية) ، مشرفا
أ.م.د. أسماء فتحي السيد (أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية ج المنوفية) ، مشرفا  
                                                                                                       أ.د. حمدي حسن المحروقي (أستاذ أصول التربية المتفرغ كلية التربية ج الزقازيق) ، مناقشا رئيسيا

أ.م.د. إيمان إبراهيم الدسوقي (أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية ج المنوفية) ، مناقشا

حيث أثنى أعضاء لجنة المناقشة على جهود الباحثة في إعداد هذه الرسالة وتحليل المشكلات وتقديم الحلول الملموسة ، وأعربوا عن تفاؤلهم حيال تنفيذ بعض التوصيات في المستقبل وتحسين الوضع التنافسي لجامعة المنوفية.

وتعد هذه الدرجة الأكاديمية العلمية إنجازًا مهمًا للأستاذة فاتن زين العابدين ؛ حيث تضمنت الرسالة مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن تنفيذها من قبل إدارة الجامعة لتعزيز القدرة التنافسية وتحسين آليات التقييم والمراقبة وتقديم الدعم الأكاديمي للطلاب وتطوير البرامج التدريبية للتعليم المستمر وتطوير مهارات الهيئة التدريسية. 

هذا ويعكس حصول الباحثة "فاتن زين العابدين" 

على درجة الماجستير التفاني والعمل الجاد الذي قامت به لإتمام هذه الدراسة. وتعتبر هذه الدرجة خطوة هامة في مسيرتها الأكاديمية ، كما يدل ذلك على قوة إرادتها وإصرارها على تحقيق النجاح الأكاديمي ، مما يشكل مصدر إلهام للطلاب الآخرين الذين يسعون لتحقيق التفوق الأكاديمي والعلمي.

 

مجلس إدارة وتحرير مجلة عالمي يقدم تهنئة من القلب للأستاذة فاتن زين العابدين على هذا الإنجاز  العلمي المتميز في مجال التربية المقارنة والإدارة التعليمية ، ونتمنى لها دوام التوفيق والنجاح والتميز علميا وأكاديميا وإداريا وتربويا.


نجمة التدريب العربي د.نجية الشياظمي تكتب:نحن من نصنع الأعياد

التقيت بصديقتي البارحة و تبادلنا أطراف الحديث و روت لي قصتها كالتالي : 

لا زلت أتذكر منذ سنوات خلت ، ابنتي الصغيرة -سوسنتي حفظها الله -و هي تطلب مني أن أرتدي ملابس العيد حتى بعد يوم العيد ، و كنت فعلا ألبسها لثلاثة أيام على الأقل ، خصوصا و أنه كان لباسا مغربيا تقليديا باهر الجمال . لا نلبسه إلا في المناسبات السعيدة و خصوصا داخل البيوت .

كانت تطلب مني ذلك و كنت أعلم أن ذلك اللباس كان جزءا من العيد و الاحتفال بالعيد -تضيف صديقتي قائلة- فكنت لا أتوانى عن تحضير أجواء العيد في البيت ، بكل تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة . خصوصا أننا كنا نقيم بعيدا عن العائلة الكبيرة ، فكنت أحس ساعتها بنوع من الغربة ، رغم أنني كنت في نفس البلد و على بعد مجرد كيلوميترات منهم ، لكنني كنت شديدة الحرص على توفير و تهييء أجواء العيد من كل شيء : من ملابس و حلويات و أكل فقد كنت أحتاج ذلك كثيرا . من جهة كي أعلم بناتي و أرسخ فيهم ثقافتنا و ثراتنا المغربي الأصيل ، و من جهة أخرى كي أبعد عنا جميعا إحساس البعد و الغربة عن الأهل.
جميل ذلك الإحساس الذي كنت أشعر به وقتها ، كان العيد حقا عيدا بكل المقاييس و لا ينقصه إلا التواصل مع الأهل و الأحباب ، و الذي كان يتم من خلال الهاتف -شكرا للتكنولوجيا-.
علمت منذ ذلك العهد أننا نحن صانعو الأحداث ، و نحن من نخلقها و لا نكتفي بعيشها فقط . و هكذا يمكن أن نقول أننا نحن من نصنع واقعنا من خلال تخيله و الاجتهاد من أجله لا العكس . لكن ذلك يتطلب منا العزم و الارادة و الرغبة الشديدة لأجل ذلك .
كنت أستمع لصديقتي و هي تروي لي تجربتها و أنا في قمة المتعة و السعادة و لذلك أحببت أن أتقاسمها معكم خصوصا و أنها تجربة إيجابية بمعنى الكلمة و أحببت أن نستفيد منها جميعا .
كي نعلم إلى أي مدى يمكن للمشاعر الإيجابية أن تخلق واقعا إيجابيا جميلا، يبعث السعادة و التفاؤل و النجاح في أصحابها.



أهمية التثقيف الصحي..حمدي الروبي

إن التثقيف الصحي جزء أساسي في عمليات تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام ؛ لأنه يمنح الأفراد المعارف والأدوات اللازمة لاتخاذ سلوكيات صحية هامة والاعتناء بصحتهم وصحة مجتمعهم.

 وللتثقيف الصحي أهميته وضرورته للفرد والمجتمع لعدة أسباب:

1- التوعية ، فالتثقيف الصحي يسهم في نشر الوعي بأهمية الصحة والوقاية من الأمراض ، وبفضل هذا الوعي يمكن الحد من انتشار الأمراض.

2- تقليل التكاليف الصحية ، فعندما يكون لدى الافراد المعرفة اللازمة حول الوقاية والعلاج الصحيح يمكن تجنب العديد من المشاكل الصحية التي قد تتطلب علاجًا مكلفًا وبالتالي يمكن تقليل تكاليف الرعاية الصحية.

3- تعزيز الصحة العامة ، يساهم التثقيف الصحي في تعزيز الصحة العامة للمجتمع.

4- تعزيز الوقاية ، التثقيف الصحي يعزز الوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض ؛ فعندما تتزايد المعلومات والمعارف الصحية لدى الأفراد يمكنهم فهم أعراض الأمراض المختلفة وعوامل الخطر، وبالتالي يمكنهم التعرف على أعراض المرض المبكرة والبحث عن المساعدة الطبية في وقت مبكر، مما يزيد من فرص الشفاء ويقلل من تأثير الأمراض.